السبت، 26 مارس 2011

لا تقبل اقل مما تستحقة

السلام عليكم

درس اليوم : لا تقبل اقل مما تستحقة

انت انسان خلقك الله لمهمة عظمى وهدف سامى الا وهو عبادة الله عز وجل وعمارة هذة الارض وقد سخر لك الله كل شئ فى هذا الكون ليعمل  من اجل خدمتك ومساعدتك على تحقيق هذا الهدف السامى .لقد حثنا الله عز وجل على التحرك والسير والمشى فى هذة الارض واستغلالها على افضل ما يكون من اجل ان تحقق هدفك الاسمى .

ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رغم هذة المنقبة العظيمة التى حباك الله بها الا ان بعضنا يرضى لنفسة باقل مما يستحق لقد قال الله عز وجل فى كتابة الكريم واعلن لنا اننا مكرمون حيث قال تعالى (ولقد كرمنا بنى ادم ) ان هذة الاية من الايات التى تجعلنا نعيد النظر الى ذواتنا مرة اخرى ونعيد صياغة حياتنا على هذا المنظور الاسلامى للانسان فالله عز وجل كرمك وجعل لك درجة اعلى من باقى مخلوقاتة لذا وجب عليك ان تحترم هذا التكريم وان تتصرف على هذا الاساس السليم .

اننى ارى ان الانسان اذا قام باى ذنب فهو يحقر من نفسة وان يتصرف بطريقة عكس ما امرنا الله عز وجل فهو يقلل من قيمتة ويحبط من قدراتة وينزل بها الى اسفل سافلين .
عليك ايها الانسان المسلم ان تتصرف انطلاقا من هذة القيم التى حباك الله بها وهذة المرتبة التى اعطاك الله اياها . عليك الا تقبل بأقل من ان تكون انسانا مؤمنا نافعا لنفسك وللاخرين هذا قدر الله عليك تصرف على اساسة وتقبل هذة المسؤلية واعمل على ان تكون على قدرها لا اقل منها .

لا تقبل لنفسك اقل مما تستحق تعنى ان ترقى دائما الى اللتميز فى كل وان تعطى لنفسك الوضع الذى تستحقة وهذا ليس معناة ان يظهر هذتا جليا فى سلوكك وتصرفك فيتحول هذا الى كبر مقيت يكرة الله عز وجل ولا يجبة الناس بل المقصود هو ان تتصرف بنفسك وان ترقى بها وان تنمى مهاراتك وان تتطور من ذاتك وان تعلو بهمتك لتلامس بها السحاب وتحلق بها عاليا .
انظر لمن حقق المجد واترقى سلم الفوز ولا تحملق للقابعين فى سراديب الخوف
فالفائزين لهم فى القلب منقبة والقابعين لا ينتظرون فى حياتهم سوى الموت

هيا هب من فورك وتحرك نحو هدفك وايقظ سراج الحب فى قلبك واشعل الحماس فى نفسك وحقق ما يمكنك ان تحققة ولا تنصت لصوت الضعف فى روحك

كتبة الراجى رضى ربه

الاثنين، 21 مارس 2011

المنادون بالديموقراطية يرفضونها

السلام عليكم

لا ادرى ما سبب الفلسفة الزائدة التى خرجت علينا بها برامج التوك شو التى ذهبت لتحليل نتائج الاستفتاء بفلسفة زائدة ومازالت منى الشاذلى تمارس هوايتها التى مارسها الحزب السابق من ترويع الناس من الاسلاميين وظلت تدور وتلف لتعطينا اشارات ان سبب هذة النتيجة هو جهود الاسلاميين فى تشجيع الناس على التصويت بنعم بينما تجاهلت المذيعة المحترمة ما قالتة الكنيسة من تشجيع الناس وتجيشهم على رفض التعديلات الدستورية وهذا خطأ مهنى فاضح كان واجب عليها ايضا ان تذكر هذا الحدث ولكنها كعادة العلمانيين يذكرون فقط ما يخدم مصالحهم .

اتعجب ايضا من اليبراليين الذين خرجوا علينا رافضين نتيجة التصويت معللين ذلك بان قوى سياسية اثرت على اختيارات الناس ونفس الشئ نسوا ايضا ان يذكروا ما فعلتة الكنيسة ؟؟؟؟؟

اننى اتساءل لماذا هذة الوصاية على الشعب المصرى ولماذا يحاول البعض فرض شروطة واملاء وجة نظرة على الشعب واذا رفض الشعب شروطة طعن الشعب فى رأية ونسب اختيارة الى تأثير جماعات وافكار اخرى