الأحد، 28 فبراير 2010

بأى قلب نلقاة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

اذا تقابلنا فى الطريق نسأل بعضنا البعض عن حياتنا وعن العمل والشغل و الاولاد وعن الاهل ولكننا نتغافل عن ان نسال انفسنا اين قلبنا او حتى نسأل الاخرين عن قلوبهم ولو فعلت لاريت نظرة استهجان واستغراب ويتهمونك بأنك درويش وجرب ذلك مرة ان تسال احد اصدقائك عن قلبة سوف تجدة ربما يأخذ كلامك على محمل الجد فأعلم ان فية خيرا كثيرا وان رايتة يضحك او يتهكم على كلامك فاعلم انة يعانى من مرضا عضال

والسؤال اين قلوبنا وكيف سوف نقابل بها الله ؟ هل قلوبنا على خير اما لا ؟

يقول ابن القيم

(اطلب قلبك فى ثلاث مواطن :عند سماع القرأن وفى مجالس الذكر وفى اوقاتن الخلوة , فأن لم تجدة فى هذة المواطن فسل الله ان يمن عليك بقلب لانة لا قلب لك

فياهل ترى نجد قلوبنا عند سمع القرأن الذى لو نزل على جبل لخشع متصدعا منة

بتصرف

السبت، 27 فبراير 2010

القران يدعوك للسعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ما زلنا فى الحديث عن السعادة وقد وقفت على كلام طيب اخاذ للالباب للدكتور عائض القرنى فى كتاب هكذا حدثنا الزمان صفحة رقم 169

حيث يقول

القرأن يدعو الى حسن الظن بالله والتوكل علية والفأل الحسن والثقة بموعود الحق سبحانة وتعالى واغنتظار الفرج منة منة وتيقن اليسر بعد العسر ويحذر من الحزن على ما مضى فهو متكوب والخوف من المستقبل لانة غائب ويعد بالغنى بعد الفقر والعزة بعد الذل وينهى عن اليأس والقنوط والاحباط وسوء الظن والشك ويأمر بأخراج دغائل النفس وامراض القلوب , من حسد وغل وحقد وشحناء واجتناب التجسس وتتبع الثرات والفرح بالزلات , ويأمر بالصفح والعفو والصبر والاحسان والغفران وكتم الغيظ وحسن الخلق )

واعلق قائلا

من يريد السعادة الحقيقة فليتخلق بأخلاق القرأن الكريم كما فعل صلى الله علية وسلم حتى قالت عنة السيدة عائشة كان خلقة القرأن .

ان القرا، قد ربى النفوس على حسن ظن بالله وتوقع الخير وانتظار الفرجح وايما انسان فعل ذلك وجد سعادة لاتنتنهى وراحة لا تنقطع

الثلاثاء، 23 فبراير 2010

القاعدة الثانية : أهتم بقلبك كثيرا

السلام عليكم

احبتى فى الله أشهد الله انى احبكم فى الله

ما زلنا نتحدث فى قواعد السعادة واليوم حديثنا ذا اهمية كبيرة حيث سنتكلم عن منبت السعادة الحقيقة ومصدرها الفياض وينبوعها الدائم الا وهو القلب .

فالقلب فى التصور الاسلامى لة دور فريد فى فكر الانسان وفى تعاطية مع تحديات الحياة وقد افرد الله للقلب فى القران العديد من الايات قيل انها بلغت 122 او 132 مرة فى القران وهذا يدل على اهمية القلب فى المنظور الاسلامى والايات فى هذا السياق عديدة ولكننى سوف اختار بعض هذة الايات لنرى دورها فى سعادة الانسان على وجة الارض فالقلب هو محل كل خير او شر وهو منبت كل سوء او حسن لذا فأن اهم شئ
تقوم بة هو ان تهتم بذلك القلب حتى يفيض القلب على كل الجوارح ما سكن بة من خير .
يقول الله عز وجل ( ... ِ وَمَن يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (التغابن: 11).
فوضحت الاية ان النتيجة الحتمية للايمان الراسخ بالله هو هداية القلب الى كل خير لذا فأن اردت ان يهدى الله قلبك فعليك ان تؤمن ايمانا بالله لا يتزحزح , ولعل هذا الذى جعل الصحابة والتابعين لا يساورهم شك فى يقينهم ذاك ان الله هدى قلوبهم لما امنوا بة

لا اريد ان اطيل فى هذة النقطة فالشاهد من كل الايات فى القران ان القلب هو مستودع كل خير وسعادة او شر وتعاسة ولاننا نبحث عن مصدر السعادة كان القلب هو امن اهم المحطات التى يجب ان نقف فيها جيدا .

وكان للقلب نصيبا ايضا كبيرا من كلام الحبيب صلى الله علية وسلم واوضح فى حديثة (قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ)

فوضح جليا من الحديث ان القلب هو ما ينظر الله الية لانة هو مستودع الايمان واليقين بة .وفى الحديث الذى قال فية الرسول صلى الله علية وسلم يطلع عليكم رجل من اهل الجنة الى اخر الحديث الذى عرفنى عبد الله بن عمر عن سبب كون هذا الرجل من اهل الجنة الا وهو انة يبيت ولا يحمل فى قلبة غل لاحد من المسلمين .

وقد بين الرسول ان القلب هو مكمن كل خير حينما قال قى الحديث الصحيح ان فى الجسد لمضغة ان صلحت صلح الجسد كلة )
فمن هذا الحديث نعرف قيمة القلب الكبيرة حيث انة القائد الذى يقود ياقى الجوارح لكل خير .


اذن فان القلب هو محل كل خير والان سوف نتكلم عن كيفية الاهتمام بالقلب

اولا : داوم على ذكر الله :

وذكر الله اى قراءة القران والمداومة على التفكر فى اياتة والعمل باحكامة .

لإن الذكر لة فائدة كبيرة فى حضور القلب وفى ربطة بالله عز وجل ففى الحديث القدسى (ما وسعتنى السموات والارض ولكن وسعنى قلب عبدى المؤمن )
هكذا يكون القلب الصحيح خاليا من العيوب حتى يكون اوسع من السموات والارض .

يقول الشاعر

ولقد ذكرتك والخطوب كوالح سود ووجة الدهر اغبر قاتم

فهتفت بأسمك صارخا فأذا محيا كل فجر باسم


ثانيا : الدعاء :

فى القران الكريم قال الله عز وجل (قوله: {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِينَ} [غافر: 40/60] فَعَدَّ الدعاء؛ أي: الاستجداء؛ أي: طلبَ العبد من ربه أي شأن من شؤونه، عبادة من العبادات التي يَتَقَرَّب بها إلى الله ومن ثم يستحق العبد عليها الأجر العظيم.
والدعاء من أهون الطاعات ومن أخف القربات على كيان الإنسان، لا تكلفه مغرماً، ولا تُحَمِّله ثِقْلاً، بل إنه يمارس في ذلك حظ نفسه. فالذي يدعو الله عز وجل يطلب منه أن يحقق له شؤونه، ربما كانت شؤوناً دنيوية وربما كانت شؤوناً تتعلق بصحبته وعافيته ورغد عيشه ونحو ذلك ومن ثَم فإن هذا اللون من العبادة أسهل ألوانها ليس فيها ثِقْل ولا تَحَمِّل صاحبها مغرماً.

لذا فالواجب علينا ان ندعو الله عز وجل ان يطهر قلوبنا من كل داء قد يصيبة او قد يحل بة وان كان صغيرا او كبيرا فهيا ندعو الله سويا ان ينقى قلوبنا من كل داء

ثالثا : حب الخير للناس ومساعدتهم

من اكثر الاشياء التى تدخل السرور على القلب هو حب الخير للناس والدعاء لهم بالتوفيق والسداد والسعى على قضاء حوائجهم فقال رسول الله صلى الله عز وجل ( " إن لله عبادا اختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم للخير وحبب الخير لهم، أولئك الناجون من عذاب يوم القيامة ".
فمن هذا الحديث يتضح اهمية حب الخير للناس ومدى ما يتركة فى قلوب الناس من خير .

رابعا :صفى قلبك من كل شائبة

ان القلوب الصافية هى تلك القلوب التى لا تكدرها مشاكل الحياة وتحديتها وهى القلوب التى تسامح وتغفر دون تعال او كبر فالرسول صلى الله عليةوسلم كان اصفى الناس قلبا فقال صلى الله عليو وسلم (ما زاد الله عبدا بعفوا الا عزا )

الى اللقاء

كن انت من تريد


يجب علينا ألا نؤمن فقط بأن على الأمور أن تتغير بل نؤمن بأن علينا نحن أن نغيرها) أنتوني روبنز

نعم لو تأمل الواحد منا قليلاً لوجد أنه مؤمن بالتغيير بل يتمنى أن يتغير وأن يغير وكم منى نفسه أن يكون ذا شأن وصاحب مكانه رفيعة، ولكنه في واقع الحال يجد نفسه أنه لا يتقدم بل ربما يتأخر

!!والحياة كما تعلم أخي ليست سهله يسيره، لا بد من المكابدة (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ) والمجاهدة ولا بد من المرور بأزمات وامتحانات وابتلاءات وهذا شيء متوقع. ولكن يجب أن تكون قادر على تجاوز كل الضروف وحل كل المشاكل بل والاستفادة من التجارب، وكما قيل الحياة مدرسة والحياة تجارب. ولكل مشكلة ومعضلة جوانب أخرى مشرقه وآفاق واسعة جداً من المعرفة والمعلومات الجديدة والأفكار. أستفد من كل موقف يمر بك، أستخلص منه الفائدة وجانب الإيجاب فيه. وكن فطن دون ما يحتاج تدوينه، ومع مرور فترة من الزمن ستجد أنك تمتلك مخزون كبير من الخبرة والتجربة في الحياة إضافة إلى معلومات ومعارف مكتسبة بذلك تكون شخصيتك أكثر نضج وأكثر اتزان


.وإياك يا أخي أن تكون محبط متخاذل ضعيفاً، ولا تكن باللوام؛ تلقي اللوم على هذا وذاك. تارة على الحكام وتارة على العلماء والمشايخ وتارة على المسؤولين وتارة على الغرب ومرة أخرى على المجتمع، بل كنت أنت المبادر صاحب العزيمة وأترك لك أثر تذكر وتعرف به، وكن أنت أحد معاول البناء وصاحب اليد البيضاء. وتوكل على الله واستعن به ولا تعجز، وقم بالدور الذي عليك. وكم من رجل بأمه، فكن أنت هذا الرجل

.كل يوم تقدم خطوة إلى الأمام لتصل إلى أهدافك التي رسمتها لنفسك، وإن كنت لم تحدد أهداف لك بعد أبدأ الآن ولا تنتظر. ربما تحتاج وقت أو تحتاج مساعدة لا تتردد في طلبها فوراً ممن تراه يستطيع مساعدتك فعلاً؛

والناس في الاستشارة خمسة أصناف

: الأول المحبط المخذل صاحب النظرة السوداء؛ إذا قابلت هذا الصنف أبتعد عنه فوراً،

والثاني الذي لا علم عنده وليس لديه استعداد أن يقدم لك شيء؛ وهذا أيضاً أتركه ولا تخاف فلا يأتي منه ضرر،

والثالث الذي يقول لك هذا جيد هذا حسن دون أن يقدم أكثر من هذه الكلمات؛ هذا الصنف تحتاجه حينما تكون قد اتخذت القرار،

والرابع الذي يفرح لك يدعوا لك ويهيل عليك كلمات التأثير والإيجابي؛ هذا تحتاجه عند الحاجة إلى التشجيع والاستمرار،

والخامس والأخير من الصنف النادر هو ذلك الشخص الذي يفرح باقتراحك ويشجعك ولكنه يعطيك أفكار جديدة ويطور فكرتك ويمنحك فرص أكبر للتفكير والابتكار؛ ابحث عن هذا الصنف ستجده حتماً

.وختاماً: أقول لك كما قال الرفاعي:
( إن المصباح ليس له أن يقول إن الطريق مظلم




لكنه يقول: ها أنذا مضيء )

لماذا الارادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

إن الرغبة والقدرة على تخطي الصعاب وتجاوز المحبطات والمثبطات انما هي سمة الإداري الناجح، وعليه لا بد من التمسك برغباتنا وطموحاتنا حتى تكلل بالتطبيق العملي في أرض الواقع ولو بعد حين، فما من شيء في هذه الدنيا يكون لنا بين الكاف والنون، انما علينا العمل للوصول للغاية النبيلة التي نرنوا إليها، وكلما سمت غايتك عليك مضاعفة العمل وتقوية العزيمة والإرادة أكثر فأكثر
حيث أن النجاح ما هو إلا إرادة توجهها الإدارة

ان الإرادة القوية تعني الاستعلاء على كل مظاهر الإغراء والمتع اللحظية؛ بغية الوصول إلى الهدف المرسوم..

ولأن الإرادة القوية تعني التحلِّيَ بالصبر على معوِّقات العمل التي تقابلنا في الطريق، وإيجاد الحلول المناسبة لها حتى نحقِّق مرادنا ونصل إلى أهدافنا..
ولأن الإرادة القوية تعني الاتصاف بالقدرة على تحمل الأذى، وتجاوز الأزمات حتى يتحقق المأمول ونصل إلى الهدف المنشود..
ولأن الإرادة القوية تعني التصديَ لكل عوامل الضعف وبثّ اليأس والإحباط في قلوب أصحابها؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار.
. ولأن الإرادة القوية تعني الحرمان والمشقة أثناء السير في الطريق؛ وهو ما لا يقدر عليه إلا الكبار. إن الإرادة هي تلك النقطة الصغيرة التي تمكث في عقلك الباطن وتحركك اتجاه ما تريد وتعطيك الدافع والحافز في اتجاه هدفك و تمكنك من تذليل الصعاب و تحدي المعوقات لإكمال طريقك و إنجاز مبتغاك مهما صعب المشوار
.قال أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه:" ما رام امرئ شيئاً إلا وصل إليه أو دونه"
.قال الإمام ابن القيم الجوزية رحمه الله " لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته، لأزاله
"ن تحقيق هدفك في الحياة بحاجة إلى مزيد من العزيمة، و قوة الإرادة و الثقة بالنفس، و القوة النفسية، بيد أنك ستواجه سيلاً عارماً من التثبيط و من التشكيك، و من التنقيص،لذلك عليك أن تكون على على قدر طموحاتك ورغباتك، وأن تعمل على تقوية إرادتك لتصبع عصية على الانكسار. رسالة إلى كل طموح...
منقول للفائدة

الاثنين، 22 فبراير 2010

من اعذب الكلام


المسائل ليست متشابهة فلا تخدعوا بالمظاهر
سرعة الغزال تختلف عن سرعة انطلاق الرصاصة الطائشةوالجوع ليس الأخ التوأم لممارسة الريجيم في الجوع لا مكان للاختيارفي الريجيم نمارس حرية أن نجوع أو لا نجوعصحيح أنها في الحالتين حرمانلكن حرمان الريجيم هو ممارسة للحرية بأجلى معانيهاوحرمان الجوع هو عبودية تصل إلى نفس النتيجةفلا تخدعوا بالمظاهر*
العرق على وجه الفلاحين في آخر النهارليس هو العرق على وجه لاعبي التنس كله عرق لكن الفرق كبير في حرية الاختيارفلا تخدعوا بالمظاهر
هناك من يموتون من الجوع وهناك من يموتون من التخمةهناك فرق بين أن تعرق للحصول على الطعام وبين أن تعرق لهضم الطعام الزائد عن الحاجةفلا تخدعوا بالمظاه
الوجوه تحمرّ خجلا وقوراً فتزداد جمالاوالوجوه تحمر غضبا فتزداد تجهما وكراهيةليس احمرار وجوه الصبايا الخجولاتمثل احمرار وجوه الغاضبين الصارخين في وجه الناسفلا تخدعوا بالمظاهر
المجانين يفعلون ما لا نستطيع أن نفعله يفاجئوننا بتصرفات خارقة للعادةوالمبدعون كذلك يفعلون ما لا نستطيع فعله يأتون بتصرفات خارقة للعادةالمجانين يتمردون على الزمان والمكا ن والمبدعون
لكن المسألة مرة أخرى مرتبطة بحرية الاختيارأن تمارس الجنون المفروض ليس كأن تمارس الإبداع بالاختياروصحيح أن الإبداع هو أرقى أنواع الجنون لكن علينا ألا ننخدعالفرق كبير.. فلا تعطوا المجانين دفة القيادةأعطوها للمبدعينالمسائل نسبيةفلا تخدعوا بالمظاهر
ليس الماء كالسراب
ليس كل ما يلمع ذهباليس كل الكلام الجميل صادق اتذكروا أن لدينا أجهزه لقياس نبض القلوب لكن ليس لدينا جهاز يفرق بين القلوب المحبة والقلوب الكارهةأشياء كثيرة يمكن أن نقيسهاباستثناء الضمائر والمشاعرلذلك لا تخدعوا بالمظاهر.

هذة كلمات عذبة قرأتها فأعجبيتى فأردت ان اجعلكم تتعجبون مثلى \


دستورك فى الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


دستورك في الحياة


تعهد لنفسم بأن

تكون قويا بحيث لا يعكر ذهنك أمر من الامور , ولا تحطمك كبوة من الكبوات


تفكر في الافضل , وقوم بالافضل , وتتوقع الافضل


أن ترى المستقبل امامك مشرقا , وان اخطاء الماضي نتذكرها فقط لنتعلم منها , لا لنجتر من
خلالها آلاما سابقة


تتحدث عن نعم الله عليك وتجعل لسانك دائم الشكر والثناء


تظهر كل شئ جميل في اصداقائك,وتثني عليهم


تزرع ابتسامة الواثق على شفتيك وتثبتها بثقة وطمأنينة بأن الله ناصرك ومؤيدك


تقترب من خالقك .. وليكن مصحفك رفيقك..وصلاتك زادك , وتسبيحك دينك
ملحوظة : مأخوذة من ايميل

القاعدة الاولى : عش الحاضر ولا تعبأ بالماضى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

القاعدة الاولة من قواعد السعادة

عش الحاضر ولا تعبأ بالماضى

من منظور اسلامى فأن الاسلام من خلال القرأن الكريم حضنا على ان ننسى الماضى بكل مأسية وقد قال الله عز وجل فى ذلك (
قوله تعالى: ( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون) الآية 135 من سورة آل عمران؛

ومن هذة الاية الكريمة دعوة من الله عز وجل الى ترك الذنوب والتفكر فيها وما يحدث من ذلك من الم نفسى رهيب لدى من يفعل ذلك

بمعنى اخر انك ان فعلت ذنبا فما عليك لكى تتخلص من تبعياتة هو ان تذكر الله عز وجل وتستغفر من ذاك الذنب ثم لا تعيدة مرة اخرى ولا تصر على فعلة

والسؤال الان هو لماذا يعود البعض لذنوب تابوا منها

الاجابة انهم يعودون لانهم مازالوا يتذمرون ذلك الذنب وما فعلوة وربما يدخل الشيطان الى قلوبهم فيزين لهم الذنب مرة اخرى ومن ثم يقع المسلم فية من جديد

وفى السيرة النبوية

قال رسول الله (ص)
تجدون الناس معادن خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الاسلام ان فقهوا
وهذا الحديث يعطى نفس المعنى هو انك ممهما كنت فى الجاهلية من جهل ةشرك بالله فأن الله سوف يغفر لك ذلك وربما تكون من خيار الناس لو انك فقهمت

وفى غالب السيرة النبوية المشرفة فأن الرسول صلى الله علية وسلم لم يعاير احد أبدا بذنب فعلة فى الماضى وهذا دليل على ان الماضى لدينا يجب ان ننساة شريطة ان يقترن ذلم بحسن نية وبأصرار على ترك المعصية التى اقعدتنى عن فعل الخير

ولكن لعلكم تسألون لماذا الحديث عن الماضى بهذة الطريقة

ذلك لان غالب الناس يقتلهم خبرات الماضى ونكساتة

ويدمرهم الفشل فى الماضى ولا تزال التنمية البشرية فى رحلة طويلة لكى تحاول تغيير نظرة الناس للماضى ..........فكم من رجل ضيع نفسة لانة تذكر سقطة من سقطاتة فى الماضى

فأقعدتة عن العمل وعن الخير

لذا اول قاعدة من قواعد السعادة هى ان تترك الماضى وتفكر فى حاضرك

وقد كان عمر بن الخطاب يقول للناس (يومك يومك)

فلو اننا عشنا على الماضى لدمرنا

لذا ارجوك انسى الماضى بافراحة واتراحة وعش فى حدود يومك وفكر فى مستقبلك القريب ..............

قواعد السعادة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


للسعادة قواعد عدة واسس عديدة . ولكل وجه هو موليها فى ذلك وعلم كل واحد منا مشربة فى حصولة على السعادة ورغم ذلك فهناك من يسعد سعادة زائفة وتتية نفسة فرحا بسعادة قد تكون لها اثار سيئة ولذلك عندما نتحدث عن السعادة فأننا يجب ان نضبطها جيدا لان السعداة هى غاية كل من فى هذة الحياة .

ولان ديننا الاسلام الذى هو نعمة عظيمة قد حدد لنا اصل السعادة وقواعدهافسوف نتكلم عنها فى ظلال الاسلام العظيم وكيف اصل الاسلام هذة السعادة وكيف وضع لها اصول وجذور

السبت، 20 فبراير 2010

مخ الانسان

دراسة : مخ الإنسان يزداد نشاطه أثناء الصلاةكشفت دراسة طبية حديثة عن وجود مجموعة من التغيرات التي تطرأ على جسم الإنسان أثناء الصلاة أو التأمل الروحي ، موضحة أن أولى هذه التغيرات تتمثل في اندماج عقل المتطوع مع الكون تماما بعد مرور خمسين ثانية فقط على بدء الصلاة أو التأمل .وأكدت الدراسة التي أجراها الباحث الأمريكي رامشاندرن، بالاشتراك مع مجموعة من الباحثين، أن معدل التنفس واستهلاك الأوكسجين داخل جسم الإنسان ينخفض أثناء الصلاة بنسبة تتراوح ما بين 20 و30 % بالإضافة إلى زيادة مقاومة الجلد وارتفاع تخثر الدم بصورة أكبر.وبينت الدراسة أن الصور الملتقطة بالأشعة أظهرت أساليب عمل مدهشة لعمل المخ أثناء الصلاة ، مشيرة إلى أن صورة المخ قد اختلفت في الصلاة عن صورته في الأحوال الأخرى العادية، وأن نشاط الخلايا العصبية في المخ قد انخفض وظهر بلون لامع في الأشعة .ومن جانبه، أكد رامشاندرن أن هذه النتائج والصور تعد دليلا علميا على ما يسمى بالسمو الروحي وعلى وجود الدين في المخ، وهو ما ينسحب تأثيره على بقية الأعضاء مثل العضلات والعين والمفاصل وتوازن الأجهزة .وأضاف أن الأعضاء كلها ترسل إشارة إلى المخ أثناء الصلاة وهو ما يترتب عليه زيادة نشاطه، إلى أن يفقد مخ المصلي علاقته مع الجسم تماما ويصبح مجرد عقل خالص ينسحب من العالم الأرضي إلى عالم آخر .بدورها، أكدت صحيفة " واشنطن بوست " أن مثل هذه الأبحاث والدراسات تشكل اجتهادا كبيرا من العلماء لكسر الحاجز بين الإنسان وأسرار المخ، بينما أبدت صحيفة " ساينس " ارتياحها لهذه الأبحاث ، مشيرة إلى أهميتها في توضيح العلاقة بين الدين والعلم .يذكر أن هذه الأبحاث فندت تماما نتائج دراسات وليم جيمس، رائد سيكولوجية الدين، حول أسرار الدين في المخ، والتي انتهى فيها إلى أن العلم والدين ينتميان إلى عالمين مختلفين تماما.