الأربعاء، 21 يوليو 2010

غير قناعاتك قبل ان تقضى عليك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مرحبا بكم فى رحلتنا للبحث عن النجداح والتميز والتفرد وقوة الشخصية والتمتع بحياة متعددة الخيرات . اننا نعيش حياتنا كما كتبها الله علينا فلماذا لا نعيشها بأحسن ما يمكن ولماذا لا نحقق فيها افضل ما يمكن ولماذا لا نحسن استغلالها بأفضل ما يمكن ما الذى يمنعنى ويمنعك من نعيش الحياة التى نحلم بها ونرنو اليها وتهفو ارواحنا اليها .

اقول لكم واقول لنفسى كل يوم هذا اليوم ربما لم يتكرر فى حياتى لذا لماذا لا اجعلة افضل يوم ولماذا لا استفيد منة دينيا ودنيويا بأفضل ما يكون . فهيا بنا نتكلم عن احدى اهم الاشياء التى تمنعنا من ان نحيا الحياة التى نريدها .

القناعات :

لو اردنا ان نعرف القناعات فهى ببساطة شديدة هى كل ما نؤمن بة عن انفسنا وعن العالم حولنا .هذا ابسط ما يمكن ان اعرف بة القناعت ولكن مشكلة القناعات انها  تحدد نوعية الحياة التى نعيشها بل وبناء عليها سوف يتحدد الى مدى بعيد ما سوف نحققة فى المستقبل من احلام .
اريدك الان ان تتأكد انة اذا كنت ذا قناعات سلبية فأن نظرتك للحياة سلبية وان كنت ذا قناعات ايجابية فاعلم ان الطريق مفتوحة امامك

خطورة القناعات :

تكمن خطورة القناعات فى انها تعميميات عن حياتنا فلو انك مررت بتجربة ما وفشلت فيها فتتكون لديك قناعة انك فاشل فى هذة النقطة ومن ثم تبدا لا اراديا فى تعميمها وللاسف فان الخطورة الاكبر هى ان مثل هذة القناعات هى التى تحد من قدرتنا على اتخاذ قرررات مستقبيلة عن حياتنا

مثلا :

لو حاولت مرة اكمل تعليمى فى مجال ما وفشلت لان الظروف لم تكن متوفرة لى فبالتالى فأننى اعمم فكرة اننى ليس جيدا فى الدراسة وعند هذا الحد لن افكر ابدا فى التفكير فى اكمال دراستى بعد ذالك

مشكلة القناعات انها  قوة هائلة للتدمير وللابداع :

كلنا نسمع عن والت ديزنى تخيلوا ان والت ديزنى كان عندة قناعة انة يقوم بعمل  حديقة للناس يلعبوا ويلهوا فيها  ومرة دخل على زوجتة وهو ممسك بصورة للفأر ميكى ماوس وقال لها سوف نجنى من وراء هذا  الفأر اموال طائلة ) ضحكت منة زوجتة وقالت لة ارجوا الا تكون قد اخبرت احد حتى لا يتهمك بالجنون )

ولان ديزنى كان لدية  هذة القناعة  استطاع ان يغير بها الكثير والكثير من حياتة . انظروا كيف ان القناعات لديها قدرة على تجعلك تبدع وقد ايضا تجعلك تدمر نفسك بسهولة .

وهل تتخيل  ان القناعات لها قوة اقوى من قوة الدواء على الجسم وسوف اضرب لكم مثل

فى احدى جامعة هارفارد اجرى د هنرى بيشر تجربة على عينة من طلاب كلية الطب حيث طلب منهم المشاركة فى اختبار نوعين من الادوية وقد وصف احدهما انة منشط هائل وكان على شكل كبسولة حمراء بينما وصف الاخر وكان على شكل كبسولة زرقاء على انة مهدئ هائل ودون علم الطلبة تم تبديل محتويات الكبسولتين بحيث يتناول الطلاب عكس ما قيل لهم وبالفعل شعر خمسين بالمئة من الطلاب بردود فعل بدنية تتوافق مع توقعاتهم اى بعكس رد الفعل الكميائى الذى تحدثة هذة الادوية فى الجسم عادة . غير ان قناعاتهم تغلبت على التأثير الكميائى للدواء
 على اجسامهم

غدا نكمل الجزء الثانى  وكيف تغير قناعاتك عن نفسك وعن العالم من حولك بما يفيدك فى حياة طيبة وكريمة
وشكرا لكم


ليست هناك تعليقات: