السلام عليكم
تكملنا فى المرة الماضية عن القناعات وتعريفها وخطورتها وهذة المرة سنكمل معا حديثنا الشيق عن القناعات التى يمكن ان تجعلنا نبدع او ندمر انفسنا .
سيكولوجيا القناعات
نظرا لاننا قادرون على ان نشوة اى تجربة نمر بها او نطفى عليها جوانب مضيئة فان قدرتنا على خلق قناعات سهلة جدا فالعقل البشرى لا يستطيع التفريق بين شئ نتخيلة بشفافية وشئ جربناة تجربة حقيقية :
دعنى اشرح لكم بطريقة سهلة هذا الكلام :ان لدماغنا القدرة على ان يجرب اى شئ وكانة حقيقى حتى وان لم يكن قد حدث بعد اذا توفرت لة الحد العاطفية والتكرار المستمر .
ما معنى ذلك ؟ عقلك الذى تمكلة يمكنة ان يرشدك الى النجاح فى انجاز اى شئ قد تتخيل انة مستحيل فقط بمجرد ان تؤمن جدا بهذا الشى وتسعى بكل ما اوتيت من قوة لتحقيقة
ساعطيكم مثال :
هل تعرفون بل جيتس ؟ ما رايكم فية : عبقرى.......... غنى....... وذكى.......... متميز.............. ولكن هل تعرف كيف حصل بيل جيتس على كل هذة الشهرة والثراء . سوف اروى لكم قصة قد تغير من نظرتكم عن قدراتكم الذاتية
فى امريكا اعلنت شركة (البو كيرك )عن رغبتها فى برامج بيزك لتطور اللكمبيوتر الشخصى وكانت لدى بيل جينتس فكرة عن الكمبيوتر الا انة لم يكن لدية فكرة عن البرامج ورغم ذلك اتصل بهم بيل مدعيا قدرتة على توفير البرنامج المطلوب رغم عدم معرفتة بأى شى عن البرمجة فى ذالك الوقت .الا انة باصرار شديد وبعمل جدا وشاق مع احد اصدقائة استطاع ان يوفر البرنامج والذى استطاع تشغيل اكمبيوتر بكل سهولة .
انظروا كيف تحدى بيل جيتس نفسة وسخر كل طاقاتة ليحقق هدفة وغير قناعاتة عن هذا الامر مما ادى فى نهاية الامر الى ما هو علية الان ؟
هل تعرفون لماذا نجح بيل جيتس فى ذلك لسببب بسيط لانة استطاع ان يمتلك اليقين الذى وفر لعقلة الوقود الذى ابتكر طرق برمجة لغة البيزك .
كيف تتشكل القناعات :
تتشكل قناعاتنا من خلال تجاربنا عن الخبرات التى مررنا بها وكما قلنا ان العقل البشرى لديها قدرة على التعميم اذا اقتنع بذلك.
تماما اذن فقد تكون قناعة لديك عن شئ هى نتاج تجربة مررت بها ولانك لسبب ما فشلت فى هذة التجربة فان عقلك يبدا فى تعميمها على سائر المواقف التى تمر بها ومع تكرار تذكر هذا الموقف تقوى القناعة اكثر واكثر .
هناك امثلة لبشر غيروا قناعات العالم عن اشياء ثابتة :
روجر بانستر مثال :
جرى اعتقاد سائد منذ مئات السنين ان الانسان لا يمكنة ان يجرى الميل فى اقل من اربع دقائق الا ان روجر وفى عام 1954 استطاع ان يغير هذة القناعة لدى الناس عندما ركض الميل فى اقل من اربع دقائق وعندما سئل عن كيف حقق هذا قال (لقد اقنعت نفسى بقدرتى عل فعل ذلك وكنت اتدرب تدريب شاق يوميا واردد مع نفسى اننى سوف افعل هذا المستحيل وبالفعل فعلت المستحيل ) وفى غضون عام استطاع سبعة وثلاثون شخصا ان يقطعو الميل فى اقل من اربع دقائق .
المحاكاة سبيل التفوق :
فى كل القصص التى اوردتها نستطيع ان نحاكى نفس الطرق التى قام بها اولئك الناجحين ومن ثم تستطيع ان تغير اى قناعة لديك بالضبط مثلما كان الصالحين يحاكون من سبقهم من الصحابة والتابعين حتى يصلوا الى رضى الله . بل ان الاقتداء برسول الله والذى ما هو الا محاكاة لكل ما كان يفعلة رسول الله هى فرض علينا كمسلمين . فما المانع فى ايضا ان نحاكى قصص الناجحين والصالحين حتى نحصل على نفس النتائج التى حازوا عليها
كيف تغير قناعة لديك عن شى ما :
يمكنك ان تغير اى قناعة لديك عن اى شى اذا تعرفت على طرق تغيير القناعات وهى بسطية وسهلة جدا
اولا :
تأكد ان كل قناعة يمكن تغييرها :
لو لم تكن لديك الشجاعة للتحدث امام الناس فتأكد انك اذا اردت سوف تمتلك هذة الشجاعة بالتصميم والتدريب الجيد .
ثانيا :
خطوات تغيير القناعة :
اعلم اخى الفاضل ان لديك خطة بسيطة ومجربة لتغيير هذة القناعة التى لديك بالخطوات الاتية وجربها ولن تخسر شئ :
1-حدد القناعة التى تود تغييرها اكتبها فى ورقة بيضاء
2- اكتب كيف تكونت هذة القناعة لديك هل اكتسبتها من ناس ام انها تكونت من تجارب شخصية
3- اذا كانت قد تكونت من اراء الناس ؟؟؟ هل رأى الناس دائما صحيح ام انة ربما يكون خطأ وهل تعلم ان كل الناس ربما يكونوا خطأ فى تصور شئ معين وربما انت الذى سوف تغيرة
4- ان كانت عن تجارب شخصية فهل انت مدرك ان تجاربنا فى الماضى ربما عندما مررنا بها لم نكن على أهبة الاستعداد لكى نجتاز هذة التجربة . تأكد انك لو استعددت جيدا لهذا الامر مرة اخرى ربما تكون هناك نتيجة افضل . وعليك ان تحاول مرات ومرات لكى تصل الى افضل نتيجة ومن ثم تغير هذة القناعة .
5- أجب على هذة الاسئلة التى اوردتها فى الحمل السابقة
6- اكتب القناعة الجديدة التى سوف تستبدل بها القديمة ثم تحت هذة القناعة اكتب كل ما سوف تفعلة من محاولات مختلفة لكى تكون القناعة الجديدة
7-ـتأكد تماما انك لو احسنت الظن بالله فسوف توفق بأذن الله لان الله عند حسن ظن عبدة بة فلنظن بة كل خير لانفسنا
ارجو ان تكونو قد استفدتم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق