السلام عليكم
كلما انظر إلى الذين كانوا يحكمون الشعوب العربية أترحم كثيرا على هذه الشعوب المسلوبة الإرادة التي كانت تئن تحت جلاديها وكانت تبحث عن لقمة العيش في الوقت الذى كان حاكمها ينعمون فى بحور المشاوى والمقبلات وأتذكر عمر بن الخطاب الذي كان يقول أخاف ان يسئلنى الله عن بغلة في العراق تعسرت لما لم تمهد لها الطريق يا عمر ............
كم هم محظوظين هؤلاء الذين حكمهم عمر وكم هم تعساء الذين تسيد عليهم حكامنا الذين افلحوا فقط فى تحويل أموال الشعوب المنكوبة الى بنوك سويسرا ونجحوا فى شراء العقارات فى أغنى المناطق فى بريطانيا وفرنسا ونيويورك .
أتذكر زين الهاربين بن على إلى كان ديكتاتورا من نوع خاص .........فهو يكن كل العداء لكل ما هو اسلامى حارب الدين .......أعطى تراخيص لدور الدعارة .........حارب الحريات العامة ........فعل كل ما يحلو لة .........أقام حوله سياج من الحراس المؤتمرين بأمره يظنون أنة في معزل عن الناس ..........ويوم ان انتفض ان الشعب فر كالهر من أمامهم ...........أهذا كان يقود امة كالأمة التونسية . ثم ماذا تخل عنة كل الناس حتى زوجته التي كانت تزين لة كل شئ ......... يالها من خسارة كبيرة يا زين الهاربين ........ ماذا كسبت من حياتك خسرت كل شئ .......... ها أنت ملقى في سريرك يلعنك شعبك ويتبرأ منك ابنك وتنكر جميلك زوجتك ويبيعك بثمن بخس من أسديت عليهم نعمتك .
ماذا ربحت ؟ لا شئ
وأسافر شرقا إلى مصر لأجد رئيسا لطالما روج له الطبلاين والزمارين وحمل المباخر أنة نعمة من الله ملقاة ألينا ومنة منة وهبت لنا ............ولكن هاجت الثورة لتكشف لنا عن رجل باع بلدة لمجموعة من اللصوص يبيعوا كل شبر من راض مصر لمصلحتهم دون اى تعقيب من ولى الأمر الزى يايعوة السلف على أنة ولى الأمر الذي يمنع عليك أن تتكلم حتى وان اخذ مالك او جلد ظهرك ......... ساهم السلف كثيرا في تالية الحاكم وخلقة على أنة النسخة الأخرى من الآلة ولكنة يمشى على الأرض ..........
في مصرنا استعبد الناس وقتل الشرفاء وسجن الأحرار واغتيل كل حلم فى مهده لمصلحة الرئيس ومجموعة المنتفعين منة مجموعة البكتريا التى تتجمع حول العفن وهاقد أزكمت الرائحة أنوفنا ..........كل يوم نسمع عن سرقة هنا واختلاس هناك.
البس عيبا عليك يا رئيس مصر ان تخون الأمانة التي وكلت إليك وتولى من لا يصلح انى لا اتهمك بتهمة لا دليل عليها فلن أتكلم عن الأموال التي يزعموا انك حولتها في بنوك سويسرا فهذا ربما لا دليل واضح علية ولكنى أتكلم عن جرائم الذين وليتهم ......... الذين عاثوا فسادا في الشعب المصري ..........أتريد ان تقنعني انك لم تكونت تعلم بفسادهم أن كنت تعلم فهذه مصيبة كبيرة وان كنت لا تعلم فهذه كارثة محققة . في كلا الحالتين انت مدان ......... ربما سوف تنجو من محاكمة الشعب لك ............ ولكن هناك رب ينتظرك ليحاسبك على ما فعلته من شعبك........ ربما حتى على البغال التي تعثرت في كل أنحاء مصر إلى الأطفال الذين قتلوا بدم بارد من وزير الزراعة الذي جلب لنا سرطانات لا تنتهي وأورام لا تتوقف عن النمو.......
وحسبي الله ونعم الوكيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق