السبت، 3 أبريل 2010

مع الرسول مواقف حياتية رائعة

السلام عليكم هذة من اجمل الكلمات التى قرأتها عن الرسول

- الإنسان الذي يحلب شاته
.. ويخيط ثوبه .. ويصلح نعله .
- الإنسان الذي يرتجف حين يبصر دابة تحمل على ظهرها أكثر مما تطيق. -
الإنسان العادل الذي لم ير لأي من خاصته ( أهله ) فضلا ً على غيرهم وقال في حزم " لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها

- الإنسان المتواضع الذي قال في حنان لامرأة هابته ( خافت منه ) .. "هوني عليك فإنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد – الخبز الجاف – "

الإنسان العابد الذي يقف في صلاته يتلو سورة طويلة من القرآن في انتشاء وغبطة لا يقايض عليها بملء الأرض ذهبا ً
ثم يسمع بكاء طفل رضيع كانت أمه تصلي خلفه – صلى الله عليه وسلم - فينهي صلاته على عجل رحمة بالرضيع ..

الإنسان الذى كان يصلي من الليل حتى تفطرت قدماه ،فتقول له عائشة-رضي الله عنها-(هون عليك،لقدغفر الله لك ماتقدم من ذنبك وماتأخر)... فيقول صلوات الله وسلامه عليه "أفلا أكون عبداً شكورًا"
- الإنسان الذي عاداه قومه وآذوه ومثلوا بجثة عمه الشهيد حمزة في وحشية فيقول لهم حين استتب له الأمر "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال-صلى الله عليه وسلم- : "اذهبوا فأنتم الطلقاء".

- الإنسان الذي يقف خطيبا ً فيقول "من كنت جلدت له ظهرا ً فهذا ظهري فليقتد (فليأخد حقه) منه ومن كنت قد شتمت له عِرضاً فهذا عرضى فليقتد منه " .

- فالرسول الذي جاء ليرفع راية العبادة أعلن أن الرحمة بالنفس أزكى من الإفراط في العبادة .. -
خرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عام الفتح في رمضان وصام الناس ولما رأى بعض الناس قد شق عليهم الصيام بسبب وعثاء السفر دعا بقدح من الماء ورفعه حتى يراه الناس ثم شرب ولما قيل له إن بعض الناس لا يزال صائما ً قال .. أولئك العصاة !!

- دافع الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن حقوق النفس البشرية من عدوان المبالغة في العبادة
حين نهى نفر من أصحابه قال أحدهم إنه يصلي الليل ولا ينام والثاني يصوم ولا يفطر والثالث يعتزل النساء ولا يتزوج فقال – صلى الله عليه وسلم - " أنتم القوم الذين قالوا كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ، ولكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ، فمن رغب عن سنتي فليس مني " .

والرسول – صلى الله عليه وسلم – يعتبر أن الرحمة بالآخرين يراها الله تعالى قربات توجه إليه ذاته ..فإذا زرت مريضا ً إنما تزور الله .. !!

وموقف رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من العصاة على الرغم من أنه رسول مسئول عن رسالته- هو موقف الرؤوف الرحيم ويقول: "مثلي ومثلكم كمثل رجل أوقد نارا فجعل الجنادب والفراش يقعن فيها وهو يذبهن عنها وأنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تفلتون من يدي"


جئ للرسول – صلى الله عليه وسلم – ذات يوم برجل قد شرب خمراً..فلما أبعده أصحابه قالوا:لعنه الله ما أكثر ما يؤتى به شاربا..فصاح الرسول – صلى الله عليه وسلم فيهم:" لا تلعنوه, فإنه يحب الله ورسوله

- وإنه لينأى عن الذين لاهَم لهم إلا التباؤس بأخطاء الناس واليأس من صلاحهم..يقول الله – صلى الله عليه وسلم – "إذا سمعتم الرجل يقول هلك الناس, فهو أهلكهم"

ويطارد النميمة والغيبة .
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أتدرون من المفلس ؟
" قالوا:المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع
, قال صلى الله عليه وسلم : "إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة , ويأتي وقد شتم هذا ,وقذف هذا , وأكل مال هذا , وسفك دم هذا , وضرب هذا , فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته من قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".

- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما الغيبة؟"
قالوا : الله و رسوله اعلم. قال :" ذكرك اخيك بما يكره, قيل : أفرأيت ان كان فى أخى ما أقول ؟ قال : ان كان فيه ما تقول فقد اغتبته و ان لم يكن فيه فقد بهته (أى ظلمته) "
· ويطارد الغضب -
"ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب"
-"من أشار إلى أخيه يحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهى وإن كان لأخاه لأبيه وأمه" -
عـن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال للنبي : أوصني. قال: " لا تغضب " فردد مراراً ، قال: " لا تغضب ".


وينهى عن التشدد -"إيَّاكم والغلوّ في الدّين فإنَّما.. أهلك من كان قبلكم الغلوّ في الدّين"

· ويدعو للصبر

السيدة عائشة -رضي الله عنها- تحكي أنه كان يمر الشهران الكاملان دون أن يوقَد في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم نار، وكانوا يعيشون على التمر والماء. -
جئ رجل إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يسأله فى جرأة طامعاً فى ان يجد رخصةً للزنى معللا بأنه لا يستطيع أن يغالب شهوته, رغبة غريبة حقاً لاسيما حين يتقدم بها صاحبه إلى رسول, الرسول – صلى الله عليه وسلم – ربت على كتف الرجل وقال له والضياء يكسو وجهه "أتحب الزنى لأمك قال : لا، فقال : أتحبه لأختك قال : لا. قال : أتحبه لبنتك قال: لا. قال : أتحبه لزوجك ؟ قال : لا فقال ‏‏ : هكذا الناس يا أخا العرب لا يحبونه لأمهاتهم ولا لأخواتهم ولا لبناتهم ولا لزوجاتهم" فقال الرجل وقد اقتنع أدعُ لى يا رسول الله بالعفة فدعا له الرسول الله – صلى الله عليه وسلم. وسلم – قال الرجل والله ما انصرفت عنه ولاشئ أبغض إلى نفسى من الزنى

ذات يوم مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على قبر، فرأى امرأة جالسة إلى جواره وهي تبكي على ولدها الذي مات،
فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: (اتقي الله واصبري). فقالت المرأة: إليك عني، فإنك لم تُصَبْ بمصيبتي. فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم، ولم تكن المرأة تعرفه، فقال لها الناس: إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسرعت المرأة إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم تعتذر إليه، وتقول: لَمْ أعرفك. فتبسم وقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الصبر عند الصدمة الأولى". أي يجب على الإنسان أن يصبر في بداية المصيبة.

ويوصى بحقوق الجار
-وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن حق الجار: "إذا استعان بك أعنتَه، وإذا استقرضك أقرضتَه، وإذا افتقر عُدْتَ عليه (ساعدته)، وإذا مرض عُدْتَه (زُرْتَه)، وإذا أصابه خير هنأتَه، وإذا أصابته مصيبة عزَّيته، وإذا مات اتبعتَ جنازته، ولا تستطلْ عليه بالبناء، فتحجب عنه الريح إلا بإذنه، ولا تؤذِه بقتار قِدْرِك (رائحة الطعام) إلا أن تغرف له منها، وإن اشتريت فاكهة فأهدِ له منها، فإن لم تفعل، فأدخلها سرًّا، ولا يخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده". والمسلم يقابل إساءة جاره بالإحسان،
فقد جاء رجل إلى ابن مسعود -رضي الله عنه- فقال له: إن لي جارًا يؤذيني، ويشتمني، ويُضَيِّقُ علي. فقال له ابن مسعود: اذهب فإن هو عصى الله فيك، فأطع الله فيه.

وينهى عن الغش
وقد مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم على رجل يبيع طعامًا فأدخل يده في كومة الطعام، فوجده مبلولا، فقال له: "ما هذا يا صاحب الطعام؟". فقال الرجل: أصابته السماء (المطر) يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أفلا جعلتَه فوق الطعام حتى يراه الناس؟ من غَشَّ فليس مني". "من باع عيباً لم يبينه لم يزل فى مقت الله

· وينهى عن اللإسراف
قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لو كان لابن ادم واديا من مال لابتغى ثالثا, ولا يملأ جوف ابن ادم إلا التراب, و يتوب الله على من تاب"

فقد مر رسول صلى الله عليه وسلم بسعد بن أبي وقاص وهو يتوضأ فقال له : " لا تسرف " ، فقال : أو في الماء إسراف ؟ قال : " نعم وإن كنت على نهر جار "

ويدعو إلى الأمانة
-"إذا حدَّث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة" -
وعندما اشتد أذى الكفار له- صلى الله عليه وسلم- أذن الله له بالهجرة إلى "المدينة"، وكان عند النبي- صلى الله عليه وسلم- أمانات كثيرة لهؤلاء الكفار وغيرهم، لكن الأمين- صلى الله عليه وسلم- لم يهاجر إلا بعد أن كلف ابن عمه علي ابن أبي طالب أن يمكث في مكة ليرد تلك الأمانات إلى أهلها، في حين كان أصحاب تلك الأمانات يدبرون مؤامرة لقتل النبي- صلى الله عليه وسلم

ويدعو إلى الرفق والرحمة
- فكان يمازح أهله ويلاطفهم ويداعبهم
، وكان من شأنه صلى الله عليه وسلم أن يرقّق اسم عائشة ـ رضي الله عنها ـ كأن يقول لها:" يا عائش "، ويقول لها: "يا حميراء" ويُكرمها بأن يناديها باسم أبيها بأن يقول لها: "يا ابنة الصديق" وما ذلك إلا تودداً وتقرباً وتلطفاً إليها واحتراماً وتقديراً لأهلها

وكان صلى الله عليه وسلم يحمل ابنة ابنته وهو يصلي بالناس إذا قام حملها وإذا سجد وضعها
وجاء الحسن والحسين وهما ابنا بنته وهو يخطب الناس فجعلا يمشيان ويعثران فنزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما حتى ووضعهما بين يديه وابتسم ثم قال صدق الله ورسوله(وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ) (لأنفال:28) "نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان فيعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما"
قدم رجل يبايع الرسول – صلى الله عليه وسلم – على الهجرة معه وعلى الجهاد في سبيل الله تحت رايته فقال له : "هل من والديك أحد حي ؟ "قال الرجل نعم كلاهما حي قال الرسول – صلى الله عليه وسلم –" فارجع إلى والديك وأحسن صحبتهما ".

-عن أنس رضي الله عنه قال" خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لم فعلت كذا وهلا فعلت كذا"

- فعن أنس قال : ما سئل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على الإسلام شيئًا إلا أعطاه . قال فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين فرجع إلي قومه فقال : "يا قوم أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاء من لا يخشى الفقر"

-فعن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: بينما نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أعرابي
، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : مَه مَه،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "(لا تزرموه، دعوه) ، فتركوه حتى بال ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه فقال له: "إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول
، ولا القذر، إنما هي لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن" قال: فأمر رجلاً من القوم فجاء بدلو من ماء فشنّه

- ذات يوم كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يسير مع خادمه "أنس بن مالك"،
وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يلبس بردا نجرانيا يعني رداء كان يلتحف به
، ونجران بلد بين الحجاز واليمن
، وكان طرف هذا البرد غليظا جدًا
، فأقبل ناحية النبي- صلى الله عليه وسلم- أعرابي من البدو فجذبه من ردائه جذبًا شديدًا، فتأثر عاتق النبي- صلى الله عليه وسلم-
، (المكان الذي يقع ما بين المنكب والعنق) من شدة الجذبة،
ثم قال له في غلظة وسوء أدب : يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فتبسم له النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- في حلم وعفو ورحمة، ثم أمر له ببعض المال

أقبلت حمامة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تشتكي إليه
.. فنظر صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه قائلا : من فجع هذه بصغارها!!.. وأمر بإعادة صغارها إليها .. ومسح صلى الله عليه وسلم على عنق جمل هائج فدنا الجمل منه صلى الله عليه وسلم حتى وضع عنقه على كتف النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام : يا صاحب الجمل , إن جملك هذا يشكو أنك تعلفه قليلا , وترهقه بأعمال كثيرة.

وقبل أن يتوفى الرسول عليه الصلاة والسلام ببضع أيام كان يبكى فقالوا ما يبكيك يا رسول الله قال:" اشتقت لأخواني"، قالوا: أولسنا إخوانك يا رسول الله قال:" لا انتم أصحابي أما أخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولا يروني"






ليست هناك تعليقات: