سألت نفسى يوما هل للهم جدران ؟
وهل لة اركان وهل سيأتى يوما ليغادر سجين الهم هذا المكان
ردت نفسى فى حزن وفى غصة وقالت
لن تغادر ايها الانسان مادمت ترقد فى النسيان
لن تغادر حتى تطوى فى نفسك الاحزان
واعلم بأنهم ماسجنوك الا لانك انسان
فقلت لها
ايتها النفس كفى هدما فى البنيان ؟كفى صمتا على الطغيان ؟
افلا تفيقى من الهذيان وتسمعى صوت الاذان ونحيب الغلمان
قامت نفسى
ووثبت عالية لتعلن الثورة على الجدران
ولكنها سقطت
فى طى النسيان فى بئر الاحزان
وبقيت أنا اسير الهم واسير الجدران
(نشرتها فى احدى المنتديات بتاريخ 6/4/2007
عذرا على قصيدتى الممزقة وكلماتى المبعثرة وحروفى المائلة فهى محاولة بائسة لفك طلاسم الهم و الاحزان التى كنت فيها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق