الجمعة، 29 أبريل 2011

فاطمة ناعوت والعوار الفكرى الفاضح


تتحفنا السيدة فاطمة ناعوت كل اسبوع بمناحة وصياح وبكاء وعويل على اوضاع الاقباط المظلومين المضهدين من قبل المسلمين الارهابيين القتلة سافكى الدماء وكل اسبوع نحن مع قصة جديدة تحاول ان تظهر فيها الوجة القبيح لكل ما هو اسلامى ثم تحاول ان ترسم لنا صورة المسيحين المساكين ياعينى المضطهدين اللى مش لاقيين ملجأ ...











انا اريد ان اتسال اذا كنت انا مثقف ادعى انى مستنير على ان اتكلم بكل حيادية دون ان انحاز الى طرف على حساب طرف اخر وعلى ان انتقد كل المواقف المريبة دون ان اقرر الصمت فى مواقف معينة واصرخ فى مواقف اخرى وابكى واصدر مقالات تزكم انوف الناس من انحيازها الواضح ومحاولة دغدغة الناس والرغبة الجامحة فى الظهور كالمدافع عن الحقوق وهو اول من ينتهك حقوق الاخرين يتجاهلة ما يجعلنى اتعجب هو ان السيدة فاطمة ناعوت لم تعلق من قريب او بعيد على الارهاب النصرانى ممثل فى حادثة كرداسة وقتل السيدة سلوى المسلمة هى وابنها وهى جريمة يستحقوا عليها هم ومن حرضهم على الاعدام فى ميدان عام لم تتحفنا ببكايئة على هذة السيدة المسكينة التى قتلت فى بيتها هى وابنها المسكين ؟






لم يصدر اى عويل من فاطمة ناعوت على الاربعة قتلى من ابوقرقاص الذين قتلوا باسلحة اقباط المهجر وتابعهم الحقير علاء رشدى الذى هرب كالهر الى الاسكندرية وتم القاء القبض علية هناك


لم نسمع لها صوت يوم ان قبضت الكنيسة الطائفية على كامليا شحاتة من امام الازهر واودعت فى سجون الكنيسة السرية ولم نسمع عنها صوت حتى الان


لم تصرخ السيدة فاطمة يوما على الطفلة التى اغتصبها عزت بارومى وهى لم تبلغ بعد عشرة اعوام


انا اريد ان اتسال اذا كنت انا مثقف ادعى انى مستنير على ان اتكلم بكل حيادية دون ان انحاز الى طرف على حساب طرف اخر وعلى ان انتقد كل المواقف المريبة دون ان اقرر الصمت فى مواقف معينة واصرخ فى مواقف اخرى وابكى واصدر مقالات تزكم انوف الناس من انحيازها الواضح ومحاولة دغدغة الناس والرغبة الجامحة فى الظهور كالمدافع عن الحقوق وهو اول من ينتهك حقوق الاخرين يتجاهلة لللحقائق الواضحة


هل من رد ايتها السيدة /فاطمة










ليست هناك تعليقات: