الاثنين، 1 مارس 2010

ستنسلافيسكى ليتش (اهمية الاسئلة فى حياتنا )

في إحدى معسكرات النازية الرهيبة حيث التعذيب والقتل وكل ما لا يتخيله عقل بشرى قد يحدث هناك العجائب والغرائب من السحل والقتل والحرق . الكل محبط الكل يبكى ويصرخ وهو يرى الناس تقتل بدم بارد . وفى ظل هذا الزخم الكبير من اليأس كان لدى ستنلافيكسى ليتش أملا كبيرا في الهروب رغم استحالة ورود مثل هذه الفكرة إلى اى احد . ولكنة التميز وعندما تحلم بشئ لا يحلم بة الآخرون

هنا يكمن الفرق بين الناس حينما يواجهون مصيرا واحد أو مشكلة كبيرة تهدد وجودهم السواد الأعظم منهم يركز فقط على المشكلة دون إن يفكر بواقعية إلى كيفية الخروج من هذا المستنقع وهذه المعضلة التي يواجهها ولكن لنعلم إن الأسئلة التي نوجهها إلى أنفسنا تساعد كثيرا في حل المشكلة وان كانت هذه الأسئلة تبدو غير منطقية وغير مقبولة من الواقع

سأل ليتش نفسه سؤالا قويا إلا وهو كيف اهرب من هنا ؟ يالة من سؤال سخيف في ظل المعطيات الموجودة المحيطة بهذه المشكلة ؟؟؟ نعم أنة قد يتصور الإنسان الهروب من هذا المعتقل الجبري ولكن ليتش ظل يردد السؤال مرات ومرات ويقول بداخلة حتما سأجد طريقة للهروب من هذا المكان ؟؟؟؟ كان ليتش دائم التحدث إلى ذاته كل يوم ويسال نفسه إلى متى ابقي هكذا كيف سأخرج من هذا الكابوس الرهيب لابد إن هناك مخرج يجب إن أجدة ويجب إن أعيش لا يمكن أن استسلم لما ارادوة لي كلا سوف أغير من ظروفي . من الممكن إن تأتى الفرصة في اى وقت يجب إن استعد لها, قد تكون بعد لحظات, يجب إن أركز بصري, على كل شئ قد يكون هو بارقة الأمل في هذا الكهف المظلم

إن تكرار السؤال الذي ردده ليتش إلى نفسه حفر في قلبه نهم إلى إيجاد إجابة سريعة لذلك التساؤل الملح

وعندما تطلب شيئا بإلحاح فأنة يأتي إليك فورا إذا أصررت على ذلك ؟؟؟؟؟ وهاهي الفرصة قد أتت في إحدى الأركان ذات الرائحة الكريهة حيث يقف احد السيارات الضخمة وهى محملة بجثث موتى كثيرون خطرت الفكرة لليتش ويبدو إن المستحيل أصبح قريب المنال ...........


غمس ليتش نفسه وسط هذه الجثث المتعفنة والمتراكمة بعد إن تجرد من كل ملابسة أملا في إلا يكشف إمرة وان يفر من هذا المكان إلى الأبد وبالفعل عند الفجر تحركت إطارات هذه السيارة إلى الحلم الكبير الذي تحقق بفضل سؤال بسيط جدا

ركض ليتش سرعا طيلة 25 ميلا حتى وصل إلى اقرب مكان يمكنه الاحتماء بة وبقت القصة شاهدا على عظم الدور الذي تلعبه الأسئلة في حياتنا وكيف إن الأسئلة تدفعك للبحث عن الإجابة


الكريم ألان دورك إن توجه الأسئلة الدقيقة جدا إلى نفسك والى المشاكل التي تواجهها أو التحديات التي تخوضها .

القصة وان كانت بسيطةالقارئ إلا أنها تعطى حكمة كبيرة جدا لنا إلا وهى يجب إلا نفقد أبدا الأمل في اى شئ وان كان مستحيلا بعض الشئ .....ويجب إن نحدث أنفسنا بما نحلم دوما عسى إن تأتى الفرصة المواتية لنا ونحقق أحلامنا
الآن أريدك أن توجه خمس أسئلة في جميع مناحي حياتك والتي من خلالها تقدم لنفسك أملا جديد في التميز



1-.................................................................................................
2-.................................................................................................
3-.................................................................................................
4-............................................................................................
5-...............................................................................................

ليست هناك تعليقات: