ابن تيمية الرجل الذى قال كلمة اعجزت الظالمين وابطلت كيد الكائدين كلمة انطق بها دوما كلما ادبرت الدنيا عنك وكلما توالت المةحن عليك وكلما احستت بغربة فى هذا العالم تمسك بهذة الكمات التى تفيض بصدق العقيدة وعلو الهمة ونقاء اليقين من اى شائبة .....اذا قرعت بابك الخطوب واستقرت فى سمائك الابتلاءات تذكرت هذة الكلمات التى تبعث الامل وتجدد النيات
اهم نقطة فى الداعية الناجح هو ان يدرك مداخل الناس وقد تحدث القراءن عن تنوع واختلاف مداخل الناس فقد قال الله تعالى (قد علم كل اناس مشربهم )
وقالى تعالى فى موضع اخر (ولكل وجة هو موليها )
وقال تعالى فى اية اخرى (قل كل يعمل على شاكلتة )
كل هذة الايات تعلمنا ان كل شخص لة مدخل قد يختلف عن الاخر وواجب الداعية الفطن ان يدرك مداخل الناس ويتعرف عليها ومن ثم يفيدة ذلك فى الولوج الى قلوب الناس لزرع الدين وغرس المفاهيم التى تخدم المجتمع والدين
ولكى تتعرف على مداخل الناس عليك بالنصائح الاتية :
اولا : اقبل الاخرين على اى شكل او وضع
بعض الدعاة يقعون فى خطا كبير هو رفضهم للاخر لمجرد الشكل او بوادر فى الفكر وهذا خطأ فادح لان الرسول الذى هو قدوتنا علمنا ان نقبل الاخرين على علاتهم وان نتواصل معهم حتى ولو كانوا مختلفين معنا كليا والدليل على ذلك موقفة من الوليد ابن المغيرة عندما اتى الى الرسول يحدثة وترك لة الرسول المجال ليتحدث وبعد ان انتهى قال لة افرعت يا ابا الوليد وهذا ينم على احترام شديد وتقبل لة على الرغم من عدم تقبلة لما يقولة
كيف تتواصل مع من حولك حتى مع من هم مختلفون معك تماما فى التوجهات والافكار
وهل تعلم شرف الدعوة الى الله واى شرف قد تنالة اذا اصبحت بحق داعية الى الله
وهل تعلم ان هذة الصفحة بفضل الله سوف تدلك على كل خير تبذلة فى حياتك بدلا من اسراف الوقت فيما ربما لا يفيد
...ان اعظم منحة يمنحها الله لعبدة ان يستعملة وان يستخدمة لخدمة دينة واعلاء كلمتة ورفع رايتة
اريد ان اعرف انطباعتك الاولى وتوقاعتك المستقبلية لهذة الصفحة التى نود نشرها بين كل اصدقائنا ولربما يفتح عليك منها باب للحسنات لا ينسد ونافذة للخير لا تغلق
ونبدأ بأهم شئ الا وهو استحضار النية واخلاصها لله عز وجل حتى لا يدخل فى عملنا ما يفسدة ويعكر صفو نقائة
نريد هنا ان نعمل قبل ان نتكلم ان نستغل كل لحظة فى حياتنا للخير حتى تكن حياتنا كلها خير
هيا بنا نعمل سويا لخدمة هذا الدين حتى نسمو ونرتقى الى اعلى
وهل لى ان اعرف ما توقعاتكم من هذة الصفحة ومن يريد المشاركة فى تحريرها
امكانيات الانسان العادى هى مثل محيط لم يتم الابحار فية او هى ككوكب ملئ بالموارد التى لا تنتهى وهى ايضا مثل عالم ملئ بالفرص التى لا تنتهى . تعرف على امكانياتك الغير محدودة وقدراتك الغير متناهية وعلى الفرص التى لا تنتهى ان لم كتن تعرف كيف تستخدمها ستتعلم معى كيف تستخرج كنوزها وتفتح مغاليق ابوابها